6:30 م

السباق الرئاسي تحديات ومواجهات

بمجرد إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح أحد من الجماعة لمنصب رئيس الجمهورية، حتى إنهالت عليهم سهام من الإتهامات بأنهم باعوا الثورة وعقدوا صفقة مع المجلس العسكرى وأنهم خالفوا وعدهم السابق بعدم ترشيح الجماعة احد منها للرئاسة، وعندما يخرج أحد من الجماعة ليوضح حقيقة الدفع بمرشح أنهم لا يملكون السلطة التنفيذية وأن المجلس العسكرى يرفض إقالة حكومة الجنزورى التى في عهدها حدثت العديد من الأزمات مثل: أحداث بورسعيد وأزمة البنزين والسولار ورغيف العيش وافتقاد الأمن ووو.
ولكن الليبراليين والمعاديين للمشروع الإسلامى ينتهزون فرصة حتى يهاجموا التيار الإسلامى، فقد رايناهم يعوون هم والإعلاميين المنافقين أمثال عمرو أديب وخيرى رمضان ولميس الحديدى وكثير.
أما الحدث الهام وهو نزول نائب الرئيس المخلوع والعديد من الفلول السباق الرئاسى فإنهم لن يستطيعوا الفوز بهه الإنتخابات لأنه بكل بساطة خرج الشعب المصرى ن جميع المحافظات لإسقاط نظام مبارك بالكامل لم يخرج لإسقاط مبارك وحده ولو حدثت المفاجئة وفوز عمرسليمان أو أى أحد من الفلول فسوف يكون بالطبع بالتزوير.
فلو فاز عمر سليمان فإنه سوف بمعاقبة المصريين الذين قاموا بالثورة وبالطبع سيخرج كل الفاسدين من السجون وتعود مصر مرة أخرى إلى ما كانت عليه واظن خير دليل هو إعلان بنيامين بن إليعازر - عضو الكنيست "الإسرائيلي" - تأييده للواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع رئيسًا لمصر، وقال: إنه الأفضل لرئاسة البلاد من حيث مصلحة "إسرائيل" فهو خدم الأمن "الإسرائيلي" كثيرًا، وكان له دور في مكافحة "الإرهابيين" الإسلاميين.
لذا علينا التمهل والتفكير وقراءة البرنامج الإنتخابى له ومعرفة أيضاً تاريخه فهو أهم شىء عند إختيار المرشحين .
وقد قررت عمل قسم جديد فى المدونة لفضح بعض الإعلاميين المنافقين والكثير من المنافقيم من غير الإعلام....

2 التعليقات:

  1. لم نعد نفهم من الذي باع مصر ومن الذي يعمل من أجل مصلحتها
    والاخوان المسلمون أعطيناهم الفرصه ليثبتوا ما كانوا ينادون به سنين طويلة
    ولكن للإسف خذلونا

    ردحذف
  2. آخى الإخوان لا يملكون السلطة التنفيذية (الحكومة) لذلك لا يوجد شيء يبخلون به على الشعب.

    ردحذف