عندما فاز الفيلسوف الفرنسى "البير كامو" (1913-1960) بجائزة نوبل فى الأدب عام(1957)، أشترى قصراً جميلاً فى الريف....وأمضى شهرى نوفمبر وديسمبر من ذلك العام ليفرغ من آخر أعمله الأدبية وهى رواية"الإنسان الأول"...

وفى ذلك الوقت أوصى بأنه غذا مات تكون جنازته عادية لا جنازة رسمية... وقبل وفاه "كامو" بعام قال فى إحدى محاضراته:
- لا أظن أو وفاة أناس مثلى لها قيمة كبيرة، فقد كانت حياتنا عملاً إبداعياً شخصياً..أما الوفاة فسطر فى صفحة الوفيات، أوفى محاضر البوليس... ولكن لا شيء يهم أحداً سواي !!..
0 التعليقات:
إرسال تعليق